افكار بصوت عال ..منتظر الزيدي
انت اكبر منهم ايها الزعيم
ليست الجرافات هي التي ازاحتك،ولا المطارق الملوثة بعصبية القبيلة..
انت لم تنثلم بضرباتهم الجوفاء .. ولم تتصدع بغبار احقادهم الدفينة..لقد هدموا نصبك ايها الزعيم في بنغازي التي تحبها..
شعرت بغضب ،ثم بغصة ،ثم مالبث ان تحول الى حزن اسود..
لاعزاء لمن ابدل تربة وطنه( بتبر )الخيانة..
لاعزاء ايها الزعيم ..لانهم لم يقتلوا فينا عبد الناصر ..
وانما ايقضوك وانت الذي لم تبرح ذاكرتنا وحكاوي مقاهينا..
ربما انت من مللت النفاق والصلافة والرياء ..
وربما ضاق صدرك الواسع كوطننا الذي نحلم به،وقررت الرحيل
انت لم يصنعك الخيال كي تحيا تمثالا ..
لانك صنعت الحقيقة وجعلتنا نعيش حلمك وتعيش حلمنا..
ايها الزعيم ،لم ابكيك في موتك الذي سبق ولادتي بكثير،لكني بكيتك اليوم.
اكتب اليك من عالم صار الحق فيه شبهة ،والمعرفة كفر،والرذيلة واجب ،والرياء دين.اكتب لك بعد ان اصبحت الغربة حلم جميل لكل السجناء بين اضلاع اوطاننا.
ايها الزعيم ،لقد ازالوا نصبك من بنغازي ..
وراح يهلل البعض .ويكبر البعض ..
اولم تكن السباق الى اولى القبلتين؟؟
شاهدت صورتك المفعمة بسمرة العروبة ونظرتك الحادة كمهند عربي
ولحظت نصبك يتهاوى ..بلا ذنب
ماذا تامرني حضرة الزعيم .؟؟
هل ألملم حجارتك عن الارض ؟؟ وماذا اصنع بالغبار المتناثر ؟
هل اكتفي بصورة للنصب قبل ان يتهاوى ،اعلقها في جيب محفظتي .؟
نم ايها الزعيم نومة ابدية ..واياك والنظر الينا ..
لاننا امة تاكل ابطالها وكانهم آلهة تمر ..
وبعد ان ترتوي وترتوي تلفض القلب ببصقة بدوية دون احترام..
ايها الزعيم .ساخبرك قصة اضحكتني سرورا وقتها ..والان تشعرني بالحزن
في الصيف كنت امضي في شوارع العاصمة الهندية ذات الاغلبية الهندوسية في شارع جميل تحمي جانبيه اشجار السرو الكبيرة وتزين الطيور اغصانها ..قال لي صديقي الهندي ان اسم هذا الشارع هو (شارع جمال عبد الناصر)..تيمنا باسمك الذي جعل رئيستهم(انديرا غاندي) تخر باكية امامك.
اسمك الذي الهب الثورة لدى جيفارا ومانيدلا وهوشي منه,وغيرهم ممن ارتبطوا بذاكرة العالم وصارت اسمائهم نقاط دلالة على بلاد لم يعرفها الكثير وصارت بلادهم تحتفي بهم بمناسبة وحتى دونها .
اما لدينا فيزال نصبك لانك الكبير.. وهم يخافون الظهور صغارا الى العلن .
نم ايها الزعيم ..واطمئن..فانك نجما يابى الافول وهم حجارة تحطمهم اصغر المعاول. واسمح لي ان ابدل صورتك في منزلي باخرى اكبر منها عل هذا الامر يواسيك. ولدكم المخلص (منتظر)
انت اكبر منهم ايها الزعيم
ليست الجرافات هي التي ازاحتك،ولا المطارق الملوثة بعصبية القبيلة..
انت لم تنثلم بضرباتهم الجوفاء .. ولم تتصدع بغبار احقادهم الدفينة..لقد هدموا نصبك ايها الزعيم في بنغازي التي تحبها..
شعرت بغضب ،ثم بغصة ،ثم مالبث ان تحول الى حزن اسود..
لاعزاء لمن ابدل تربة وطنه( بتبر )الخيانة..
لاعزاء ايها الزعيم ..لانهم لم يقتلوا فينا عبد الناصر ..
وانما ايقضوك وانت الذي لم تبرح ذاكرتنا وحكاوي مقاهينا..
ربما انت من مللت النفاق والصلافة والرياء ..
وربما ضاق صدرك الواسع كوطننا الذي نحلم به،وقررت الرحيل
انت لم يصنعك الخيال كي تحيا تمثالا ..
لانك صنعت الحقيقة وجعلتنا نعيش حلمك وتعيش حلمنا..
ايها الزعيم ،لم ابكيك في موتك الذي سبق ولادتي بكثير،لكني بكيتك اليوم.
اكتب اليك من عالم صار الحق فيه شبهة ،والمعرفة كفر،والرذيلة واجب ،والرياء دين.اكتب لك بعد ان اصبحت الغربة حلم جميل لكل السجناء بين اضلاع اوطاننا.
ايها الزعيم ،لقد ازالوا نصبك من بنغازي ..
وراح يهلل البعض .ويكبر البعض ..
اولم تكن السباق الى اولى القبلتين؟؟
شاهدت صورتك المفعمة بسمرة العروبة ونظرتك الحادة كمهند عربي
ولحظت نصبك يتهاوى ..بلا ذنب
ماذا تامرني حضرة الزعيم .؟؟
هل ألملم حجارتك عن الارض ؟؟ وماذا اصنع بالغبار المتناثر ؟
هل اكتفي بصورة للنصب قبل ان يتهاوى ،اعلقها في جيب محفظتي .؟
نم ايها الزعيم نومة ابدية ..واياك والنظر الينا ..
لاننا امة تاكل ابطالها وكانهم آلهة تمر ..
وبعد ان ترتوي وترتوي تلفض القلب ببصقة بدوية دون احترام..
ايها الزعيم .ساخبرك قصة اضحكتني سرورا وقتها ..والان تشعرني بالحزن
في الصيف كنت امضي في شوارع العاصمة الهندية ذات الاغلبية الهندوسية في شارع جميل تحمي جانبيه اشجار السرو الكبيرة وتزين الطيور اغصانها ..قال لي صديقي الهندي ان اسم هذا الشارع هو (شارع جمال عبد الناصر)..تيمنا باسمك الذي جعل رئيستهم(انديرا غاندي) تخر باكية امامك.
اسمك الذي الهب الثورة لدى جيفارا ومانيدلا وهوشي منه,وغيرهم ممن ارتبطوا بذاكرة العالم وصارت اسمائهم نقاط دلالة على بلاد لم يعرفها الكثير وصارت بلادهم تحتفي بهم بمناسبة وحتى دونها .
اما لدينا فيزال نصبك لانك الكبير.. وهم يخافون الظهور صغارا الى العلن .
نم ايها الزعيم ..واطمئن..فانك نجما يابى الافول وهم حجارة تحطمهم اصغر المعاول. واسمح لي ان ابدل صورتك في منزلي باخرى اكبر منها عل هذا الامر يواسيك. ولدكم المخلص (منتظر)