هل يمكن أن يكون القرن الواحد والعشرين هو قرن الإنحطاط ؟
هل يمكن أن يكون هذا الزمن هو زمن العهر السياسي والدجل الديني وعصر الخرافات والأوهام ؟
هل يمكن أن يكون هذا هو زمن حمد بن خليفة وراسبوتين قطر مفتي الناتو وعبد الجليل وبرهان غليون ومهدي عاكف ؟
هلى مضى زمن حركات التحرر وانقضى عهد الثورات الحمراء لتستبدل بثورات زرقاء؟
هل مضى زمن جيفارا وكارلوس وجورج حبش وإيمان المغربي ليأتي زمن عبد الحكيم بلحاج ؟
يبدوا أن هناك خلل ما، وأن هناك إختلال منطقي واختراق للأمن القومي العربي عبر مراحل .
أكاد أجزم أنه تم التحضير لهكذا فوضى وانقلابات منذ مدة طويلة لما يقارب العشرين سنة على الأقل، لكن إذا درسنا الأمور جيدا لوجدنا أن ما يحدث اليوم من إحتلال غير مباشر للأوطان وتدمير البنى التحتية لها ثم إعادة إعمارها من جديد لهو مؤامرة دبرت قبل حرب الخليج بخمس سنوات على الأقل وأن هناك مخطط لاحتلال شمال إفريقيا وسوريا ولبنان وأفغانستان وإخضاعها وتنصيب كرزايات تكون تابعة لها وتأتمر باوامرها لكن هذه الكرزايات ليست حكاما أمبرياليين ولا صهاينة بالضرورة ولكن كرزايات عربية ترفع شعار الحرية والديمقراطية ولما لا إقامة دول دينية وتحكيم الشريعة لكن في الحقيقة هي واجهة عربية وإسلامية لحكومات الظل الأمبريالية والصهيونية بألسنة عربية وإسلامية وبثوب إسلامي سلفي إخواني.
لم لا نقول أن ما يحدث اليوم خطط له إبان الجهاد الأفغاني الوهابي المتآمر، ولم لا نقول أن الساسة في الإمبراطورية الأمبريالية قاموا بالتخطيط لغزو البلاد العربية وشمال إفريقيا إبان جهاد الوكالة في أفغانستان، ألم تتفطن الأمبريالية وقتها أن انتشار الحركات اليسارية – وهنا أنا أتحدث عن حقبة الستينات والسبعينات وليس اليوم – وما يرافقها من إديولوجيا هو خطر على المصالح القومية والاستراتيجية للإمبراطورية كما يحلوا للرفيق والمناضل الفنزويلي شافيز أن ينعتها؟
لم يقم الإتحاد السوفياتي باحتلال أفغانستان يومها ولكنه دعم حكومة موالية للمعسكر الشرقي، وكانت أفغانستان وقتها في أبهى صورها من حيث المرافق والبنى، لكن ماذا حدث بعد أن حركت الأمبراطورية عملائها الذي تم إعدادهم وتنصيبهم كمشايخ وملوك على صحاري قاحلة وأسست لهم دويلات لا تزيد معظمها عن محافظة في سوريا ولو جمعت مساحة كل من البحرين وقطر وعمان والإمارات والكويت التي تعتبر تاريخيا محافظة عراقية إلا أن بريطانيا قامت بتنصيب جد آل الصباح وقد كان حمالا أميرا على الكوت وسميت بالكويت تصغيرا للكوت، فهذه الإمارات المنتشرة في صحاري الجزيرة العبرية لو جمعتها كلها لما وصلوا إلى حجم ولاية تمنراست وأدرار مجتمعين، فأطلقت عليهم بريطانيا ألقابا كخدام الحرمين وسليلوا الهاشميين وبعض ينتسب إلى الرسول وآخر يسرق أنساب قبائل عربية عريقة في نجد ومنها آل ثاني في قطر وآل سعود في ما يسمى بالسعودية.
لنرجع قليلا إلى الوراء ونسأل التاريخ أولا وأنفسنا ثانيا ونطرح هذه الأسئلة والتي نراها شرعية ومنطقية فنقول:
هل كنا نسمع في ستينات وسبعينات القرن الماضي بحمد بن خليفة وعبد الله بن عبد العزيز وبرهان غليون أم كنا نسمع عن تشي غيفارا وكاستروا وكارلوس وباتريس لومومبا وأليندي وجورج حبش وبن مهيدي ؟
ماذا لو سألنا يومها تشي غيفارا ورفيه في الكفاح الثورة أنه سيأتي يوم ترفع فيه أعلام الأمبريالية وينسق الثورجية مع وكالة المخابرات المركزية ويرفعون أعلام الأمبريالية ويصفهم إعلام أمريكا وخليج الخنازير بالثوار فماذا سيقول؟
ماذا لو رجعنا خمسة عشر قرنا للوراء وسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من يوالي الكفار ويعادي المسلمين ويرفع رايات المستعمر ويستقوي به ويطلب نصرته ويصلي وورائه رايات الكفر المستعمر ترفرف ويخطب خطيب الجمعة وهو يضع عمامة مزركشة بعلم أمريكا ويصف حلف الناتو بحلف الفضول ويعلن الجهاد الناتوي على منبر تم إعداده للإمام الأكبر وحجة الثوار سماحة السيد هنري برنارد ليفي قدس سره؟
ماذا لو سألنا الشهيد والمجاهد العظيم عمر المختار وقلنا له أنه سيأتي يوم يقوم فيه بعض المرتزقة والخونة برفع شعارات تسمي ثوراتهم الناتوية باسمك وأنه سيأتي يوم يقوم ثورجية هنري برنارد ليفي برفع رايات إيطاليا وفرنسا والحلف الأطلسي ويضعون لافتة عملاقة يكتبون فيها "يا أمريكا..الآن لديكم حليف جديد في شمال إفريقيا"، ونقول له أنك حاربت عشرين سنة ولم ترفع شعارا "وا برناراه..واأوباماه..واساركوزياه" وتوكلت على الله وحاربت في الصحراء وليس لك سوى الله ويأتي اليوم أحفاد موسوليني وغراتسياني في بنغازي وأحفاد أتاتورك ويهود ليبيا في مصراتة ليستقبلوا الحلف الأطلسي كما حدث قبل اليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه ليدنسوا قبرك كما دنس الصليبي قبر صلاح الدين الأيوبي والذي نحمد الله على أنه ليس بعربي وليس للعرب فضل في تحرير الأقصى وإلا لكانوا طالبوا اليوم ببيعه لأنه عرب ولابد أن يخرب كما هي القاعدة المعروفة في شمال إفريقيا فكل ماعرب خرب وهو مايحدث اليوم وانظروا لما يحدث في مصر وتونس وليبيا واليمن.
لو سألنا هذه الأسئلة فإن جواب القوم سيكون كمايلي بالنسبة للرفيق المناضل الثوري تشي بأنه يحمد الله على أن المخابرات المركزية قامت باغتياله ببرودة في أدغال بوليفيا حتى لايشهد عصر حمد بن خليفة وعبد الله بن عبد العزيز وبرهان غليون وعبد الجليل لكي لايموت هما وغما وتقتله الحسرة على العصر الذهبي للثورات الحمراء، بينما يكون جواب الرفيق كارلوس بأنه يتمنى بان لاتطلق سراحه فرنسا الإستعمارية لكي يموت في غياهب السجن منسيا وكي لايشاهد في نشرات الأخبار برنارد هنري ليفي وبرهان غليون وحمد بن خليفة وعبد الجليل وهم يقدمون على أنهم آباء ومؤسسون للثورة وأنهم ثوار وكي لايتم إغتياله عن طريق ثورجية الناتو عبر وهابي إنتحاري سلفي إخواني بحجة أنه شيوعي ماركسي.
أما جواب خير الخلق وسيد البشرية فهو ماسبق وقاله قبل خمسة عشر سنة من اليوم وهو قوله صلى الله عليه وسلم بأنه "ستاتي على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه " وإننا والله لنشهد هذا الزمن ونعيش هذه السنين حقا لا تحقيقا، فها نحن نكذب فيها صدام والقذافي ونصر الله وبشار الأسد وعبد الناصر وبومدين وجيفارا وكارلوس وشافيز ونصدق فيها هنري برنارد ليفي وحمد بن خليفة آل جيفة والقرضاوي والعرعور ومشتقاته ونايف وحمد بن جاسم آل طز وبرهان غليون وعبد الجليل وساركوزي وجورج بوش الأب والإبن ونأتمن على أوطاننا صهيوني يهودي وابن يهودي حيث قال عبد الجليل الإخواني زعيم عصابة المجلس الانتقامي الخياني بأن حصة الأسد في ثروات ليبيا وإعادة إعمارها هي بيد من خربها ونهب إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهذا هو زمن الرويبضة فعلا والرويبضة هنا هو حمد بن خليفة آل جيفة، هذا العميل التافة الذي لم نكن لنسمع به لولا وجود أكبر قواعد الأمبراطورية في عقر داره، هاهو التافه يتكلم في أمور الأمة وليس العامة.
نسأله يارسول الله كيف نتعرف عليهم؟ فيقول صلى الله عليه وسلم "يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان"
ووالله لإن نبوءة الرسول الأعظم قد تحققت وهذا هو زمنهم وهؤلاء هم نفسهم الذي حذرنا منهم قبل خمسة عشر قرنا، إنهم ثورجية وشيوخ الناتو حيث تتحالف الوهابية والقاعدة والإخوان والناتو وأمريكا على الإسلام والمسلمين.
ولكن التاريخ سيجيب ويقول لنا أنتم الآن في عصر حمد بن خليفة آل جيفة، فتعلموا الثورة من حمد واطلبوا الحرية من تل أبيب.
هل يمكن أن يكون هذا الزمن هو زمن العهر السياسي والدجل الديني وعصر الخرافات والأوهام ؟
هل يمكن أن يكون هذا هو زمن حمد بن خليفة وراسبوتين قطر مفتي الناتو وعبد الجليل وبرهان غليون ومهدي عاكف ؟
هلى مضى زمن حركات التحرر وانقضى عهد الثورات الحمراء لتستبدل بثورات زرقاء؟
هل مضى زمن جيفارا وكارلوس وجورج حبش وإيمان المغربي ليأتي زمن عبد الحكيم بلحاج ؟
يبدوا أن هناك خلل ما، وأن هناك إختلال منطقي واختراق للأمن القومي العربي عبر مراحل .
أكاد أجزم أنه تم التحضير لهكذا فوضى وانقلابات منذ مدة طويلة لما يقارب العشرين سنة على الأقل، لكن إذا درسنا الأمور جيدا لوجدنا أن ما يحدث اليوم من إحتلال غير مباشر للأوطان وتدمير البنى التحتية لها ثم إعادة إعمارها من جديد لهو مؤامرة دبرت قبل حرب الخليج بخمس سنوات على الأقل وأن هناك مخطط لاحتلال شمال إفريقيا وسوريا ولبنان وأفغانستان وإخضاعها وتنصيب كرزايات تكون تابعة لها وتأتمر باوامرها لكن هذه الكرزايات ليست حكاما أمبرياليين ولا صهاينة بالضرورة ولكن كرزايات عربية ترفع شعار الحرية والديمقراطية ولما لا إقامة دول دينية وتحكيم الشريعة لكن في الحقيقة هي واجهة عربية وإسلامية لحكومات الظل الأمبريالية والصهيونية بألسنة عربية وإسلامية وبثوب إسلامي سلفي إخواني.
لم لا نقول أن ما يحدث اليوم خطط له إبان الجهاد الأفغاني الوهابي المتآمر، ولم لا نقول أن الساسة في الإمبراطورية الأمبريالية قاموا بالتخطيط لغزو البلاد العربية وشمال إفريقيا إبان جهاد الوكالة في أفغانستان، ألم تتفطن الأمبريالية وقتها أن انتشار الحركات اليسارية – وهنا أنا أتحدث عن حقبة الستينات والسبعينات وليس اليوم – وما يرافقها من إديولوجيا هو خطر على المصالح القومية والاستراتيجية للإمبراطورية كما يحلوا للرفيق والمناضل الفنزويلي شافيز أن ينعتها؟
لم يقم الإتحاد السوفياتي باحتلال أفغانستان يومها ولكنه دعم حكومة موالية للمعسكر الشرقي، وكانت أفغانستان وقتها في أبهى صورها من حيث المرافق والبنى، لكن ماذا حدث بعد أن حركت الأمبراطورية عملائها الذي تم إعدادهم وتنصيبهم كمشايخ وملوك على صحاري قاحلة وأسست لهم دويلات لا تزيد معظمها عن محافظة في سوريا ولو جمعت مساحة كل من البحرين وقطر وعمان والإمارات والكويت التي تعتبر تاريخيا محافظة عراقية إلا أن بريطانيا قامت بتنصيب جد آل الصباح وقد كان حمالا أميرا على الكوت وسميت بالكويت تصغيرا للكوت، فهذه الإمارات المنتشرة في صحاري الجزيرة العبرية لو جمعتها كلها لما وصلوا إلى حجم ولاية تمنراست وأدرار مجتمعين، فأطلقت عليهم بريطانيا ألقابا كخدام الحرمين وسليلوا الهاشميين وبعض ينتسب إلى الرسول وآخر يسرق أنساب قبائل عربية عريقة في نجد ومنها آل ثاني في قطر وآل سعود في ما يسمى بالسعودية.
لنرجع قليلا إلى الوراء ونسأل التاريخ أولا وأنفسنا ثانيا ونطرح هذه الأسئلة والتي نراها شرعية ومنطقية فنقول:
هل كنا نسمع في ستينات وسبعينات القرن الماضي بحمد بن خليفة وعبد الله بن عبد العزيز وبرهان غليون أم كنا نسمع عن تشي غيفارا وكاستروا وكارلوس وباتريس لومومبا وأليندي وجورج حبش وبن مهيدي ؟
ماذا لو سألنا يومها تشي غيفارا ورفيه في الكفاح الثورة أنه سيأتي يوم ترفع فيه أعلام الأمبريالية وينسق الثورجية مع وكالة المخابرات المركزية ويرفعون أعلام الأمبريالية ويصفهم إعلام أمريكا وخليج الخنازير بالثوار فماذا سيقول؟
ماذا لو رجعنا خمسة عشر قرنا للوراء وسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من يوالي الكفار ويعادي المسلمين ويرفع رايات المستعمر ويستقوي به ويطلب نصرته ويصلي وورائه رايات الكفر المستعمر ترفرف ويخطب خطيب الجمعة وهو يضع عمامة مزركشة بعلم أمريكا ويصف حلف الناتو بحلف الفضول ويعلن الجهاد الناتوي على منبر تم إعداده للإمام الأكبر وحجة الثوار سماحة السيد هنري برنارد ليفي قدس سره؟
ماذا لو سألنا الشهيد والمجاهد العظيم عمر المختار وقلنا له أنه سيأتي يوم يقوم فيه بعض المرتزقة والخونة برفع شعارات تسمي ثوراتهم الناتوية باسمك وأنه سيأتي يوم يقوم ثورجية هنري برنارد ليفي برفع رايات إيطاليا وفرنسا والحلف الأطلسي ويضعون لافتة عملاقة يكتبون فيها "يا أمريكا..الآن لديكم حليف جديد في شمال إفريقيا"، ونقول له أنك حاربت عشرين سنة ولم ترفع شعارا "وا برناراه..واأوباماه..واساركوزياه" وتوكلت على الله وحاربت في الصحراء وليس لك سوى الله ويأتي اليوم أحفاد موسوليني وغراتسياني في بنغازي وأحفاد أتاتورك ويهود ليبيا في مصراتة ليستقبلوا الحلف الأطلسي كما حدث قبل اليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه ليدنسوا قبرك كما دنس الصليبي قبر صلاح الدين الأيوبي والذي نحمد الله على أنه ليس بعربي وليس للعرب فضل في تحرير الأقصى وإلا لكانوا طالبوا اليوم ببيعه لأنه عرب ولابد أن يخرب كما هي القاعدة المعروفة في شمال إفريقيا فكل ماعرب خرب وهو مايحدث اليوم وانظروا لما يحدث في مصر وتونس وليبيا واليمن.
لو سألنا هذه الأسئلة فإن جواب القوم سيكون كمايلي بالنسبة للرفيق المناضل الثوري تشي بأنه يحمد الله على أن المخابرات المركزية قامت باغتياله ببرودة في أدغال بوليفيا حتى لايشهد عصر حمد بن خليفة وعبد الله بن عبد العزيز وبرهان غليون وعبد الجليل لكي لايموت هما وغما وتقتله الحسرة على العصر الذهبي للثورات الحمراء، بينما يكون جواب الرفيق كارلوس بأنه يتمنى بان لاتطلق سراحه فرنسا الإستعمارية لكي يموت في غياهب السجن منسيا وكي لايشاهد في نشرات الأخبار برنارد هنري ليفي وبرهان غليون وحمد بن خليفة وعبد الجليل وهم يقدمون على أنهم آباء ومؤسسون للثورة وأنهم ثوار وكي لايتم إغتياله عن طريق ثورجية الناتو عبر وهابي إنتحاري سلفي إخواني بحجة أنه شيوعي ماركسي.
أما جواب خير الخلق وسيد البشرية فهو ماسبق وقاله قبل خمسة عشر سنة من اليوم وهو قوله صلى الله عليه وسلم بأنه "ستاتي على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه " وإننا والله لنشهد هذا الزمن ونعيش هذه السنين حقا لا تحقيقا، فها نحن نكذب فيها صدام والقذافي ونصر الله وبشار الأسد وعبد الناصر وبومدين وجيفارا وكارلوس وشافيز ونصدق فيها هنري برنارد ليفي وحمد بن خليفة آل جيفة والقرضاوي والعرعور ومشتقاته ونايف وحمد بن جاسم آل طز وبرهان غليون وعبد الجليل وساركوزي وجورج بوش الأب والإبن ونأتمن على أوطاننا صهيوني يهودي وابن يهودي حيث قال عبد الجليل الإخواني زعيم عصابة المجلس الانتقامي الخياني بأن حصة الأسد في ثروات ليبيا وإعادة إعمارها هي بيد من خربها ونهب إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهذا هو زمن الرويبضة فعلا والرويبضة هنا هو حمد بن خليفة آل جيفة، هذا العميل التافة الذي لم نكن لنسمع به لولا وجود أكبر قواعد الأمبراطورية في عقر داره، هاهو التافه يتكلم في أمور الأمة وليس العامة.
نسأله يارسول الله كيف نتعرف عليهم؟ فيقول صلى الله عليه وسلم "يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان"
ووالله لإن نبوءة الرسول الأعظم قد تحققت وهذا هو زمنهم وهؤلاء هم نفسهم الذي حذرنا منهم قبل خمسة عشر قرنا، إنهم ثورجية وشيوخ الناتو حيث تتحالف الوهابية والقاعدة والإخوان والناتو وأمريكا على الإسلام والمسلمين.
ولكن التاريخ سيجيب ويقول لنا أنتم الآن في عصر حمد بن خليفة آل جيفة، فتعلموا الثورة من حمد واطلبوا الحرية من تل أبيب.

__________________________

