تواصلت ارتدادات الفيتو المزدوج الروسي الصيني على خصوم سورية، ووصلت إلى تل أبيب التي لم تخف أمس «امتعاضها» من الدعم الذي تلقته سورية، في وقت واصل فيه السياسيون الإسرائيليون التشدق بالحديث عن الديمقراطية متجاهلين أن الكيان الإسرائيلي بكامله لا يزال محافظاً على وجوده فقط بسبب الفيتو الأميركي.
ولم يخف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «امتعاضه» من الفيتو الذي أفشل قراراً ضد سورية في مجلس الأمن يتيح ضربها عسكريا، وتحدث عن «عمليات قتل يقوم بها الجيش السوري»، دون نسيان الحديث عن «الديمقراطية»، متناسياً تاريخ إسرائيل
الحافل بالمجازر الدموية بحق الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين في الأراضي المحتلة، ومحرضاً على ضرب سورية لكونه يعتبر أن سقوط سورية هو مقدمة لسقوط إيران.
وفي وقت أنكر الحق ذاته على باقي الشعوب، اعتبر نتنياهو أن على الكيان الإسرائيلي تعزيز قوته الاقتصادية والعسكرية لأنها ضمانة إسرائيل الوحيدة للبقاء، داعيا وزراء حكومته بوقف ما وصفه «بالثرثرة الجنونية» حول احتمالات شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ولم يخف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «امتعاضه» من الفيتو الذي أفشل قراراً ضد سورية في مجلس الأمن يتيح ضربها عسكريا، وتحدث عن «عمليات قتل يقوم بها الجيش السوري»، دون نسيان الحديث عن «الديمقراطية»، متناسياً تاريخ إسرائيل
الحافل بالمجازر الدموية بحق الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين في الأراضي المحتلة، ومحرضاً على ضرب سورية لكونه يعتبر أن سقوط سورية هو مقدمة لسقوط إيران.
وفي وقت أنكر الحق ذاته على باقي الشعوب، اعتبر نتنياهو أن على الكيان الإسرائيلي تعزيز قوته الاقتصادية والعسكرية لأنها ضمانة إسرائيل الوحيدة للبقاء، داعيا وزراء حكومته بوقف ما وصفه «بالثرثرة الجنونية» حول احتمالات شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.

__________________________

