كان هناك شكاوى عديدة من مواطنين على اشغال المستشفيات الخاصة وفتح ابوابها للمرضى اللبيين وعدم قدرتها على استقبال المواطنيين الاردنيين ما تسبب بأزمة خانقة في القطاع الطبي ثم توافدت شكاوى اخرى عن سائقي التكاسي الذين يفضلون اللبيي على المواطن ما اثار غضب الكثير نظرا لتعطل مصالحهم وتأخرهم عن اعمالهم.
واليوم ملف اخر يفتح بانتظار حلول واضحة وهو ملف العقارات والاسكانات حيث وصلت 'جراسا نيوز 'شكاوى عديدة من مواطنين كانوا يبحثون عن شقق للايجار وتفاجأوا بمباني فارغة محجوزة للوافدين اللبيين عن طريق السفارة الليبية في عمان واخرى مؤجرة بالكامل لهم.
وليت الامر يقف عند هذا الحد بل تعدى الى ارتفاع مبالغ فيه للايجار فكيف لا يحصل هذا وهناك من هو قادر على دفع مبلغ 800 دولار شهريا للشقة؟؟؟ ما ادى الى عدم مقدرة المواطن البسيط من امتلاك بيت يأويه.
واضاف المواطنون ل'جراسا نيوز'ان طمع اصحاب هذه العقارات هو السبب الرئيس لكل ما يحصل محذرين من ازمة حقيقية ما لم يتم اتخاذ اي اجراء تصحيحي للوضع الراهن.
وقال المواطنون ان اصحاب العقارات باتوا يفضلون الوافد الليبي او السوري او العراقي على ابن البلد الذي من الواجب تقديم الخدمة له من باب اولى مضيفين ان نسبة ارتفاع الايجار بلغ 100%في بعض الاسكانات علما بأن مواصفات تلك الشقق لا تتعدى ما كانت عليه بالسابق قبل الارتفاع الراهن.
__________________________
