العملاء والوضع في ليبيا ....
أن حجم الأموال الليبية المجمدة على مستوى العالم تقدر بمئات المليارات من الدولارات على مستوى العالم و تكفى هذه الأموال لإنعاش الاقتصاد الليبي وإنعاش شعبه ؛ ليعيش أبناؤه حياة سعيدة إلا أن بعض الدول الغربية استغلت وضع ليبيا الحالي وأصبحت تمارس أساليب ضغط بطرق ملتوية وخسيسة ؛ لتحقق مصالحها على حساب الشعوب المظلومة والمضطهدة وتجبرها على قبول أشياء لامفر من الانصياع إليها.
مقايضة
ولعل خير دليل على ذلك مافعتلة دولة هولندا مؤخرا حين قايضت المجلس الأجرامي ورفضت إعطاء الأصول الليبية المجمدة لديها والتي تقدر بحوالي 100.000.000 مليون يورو –كسيولة نقدية بل ووافقت أن تستبدلها بمواد ومشغلات طبية بناء على الاتفاق المبرم مع المجلس الانتقالي الذي رأى أن ليبيا ستقع في كارثة إن لم تصل هذه الشحنة إليها.
برنيق كانت سباقة في معرفة هذا الأمر وباتصالها بمصادرها المؤكدة علمت عن وصول شحنة مشغلات طبية إلى مخازن الإمداد الطبي في بنغازي قريبة انتهاء الصلاحية
وصول الشحنة
عليه أحيل محضر من النيابة العامة إلى قسم البحث الجنائى من قبل كتيبة حماية بنغازى فرع قاريونس يؤكد وصول شحنة طبية ومحاليل إلى مخازن الإمداد الطبى من شركة إنجليزية عن طريق تعاقد منظمة الصحة العالمية مع هذه الشركة لتوريد هذه المواد إلى ليبيا بقيمة مليون وخمسمئة الف يورو.
وبحسب رئيس قسم البحث الجنائى العميل سليمان بوشيبة الذى أوضح لبرنيق أن الشحنة الطبية وصلت من هولندا بتاريخ 2012-12-21 علما بأن ثمن هذه الشحنة من أموال ليبيا المجمدة فى الخارج ، وبالتحديد فى هولندا ؛ فبحسب تاريخ الانتهاء المكتوب على علب الأدوية فإن الصلاحية تنتهى بتاريخ 2012-1-7 ما يعنى أن الأدوية كانت نفايات أردات هولندا التخلص منها فى ليبيا وبأموال ليبيا.
منقول -صحيفة برنق العميلة
__________________________

