صحفي أمريكي: ما يجري في سوريا من صنع المخابرات الأمريكية والموساد وبتمويل قطري سعودي


معاد-
كشف الكاتب والصحفي الأميركي “ويبستر ترابلي” أن الغرب يفعل كل ما في وسعه لزعزعة الاستقرار في سوريا، مؤكدا أن السوريين يواجهون فرق الموت والإرهاب الأعمى التي هي من صنع وميزات أسلوب عمل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آَي إيه” والموساد الإسرائيلي.
ونقل موقع “انفو وورز” عن ويبستر قوله لقناة روسيا اليوم، إن السوريين العاديين من جميع الأعراق يقولون إنه يتم إطلاق النار عليهم من قبل قناصة وهم يشتكون من أن هؤلاء القناصة هم إرهابيون، و يطلقون الرصاص على المدنيين مستخدمين الإرهاب الأعمى لهدف واحد هو زعزعة استقرار الأوضاع في سوريا.

وفي ذات السياق قال ويبستر أن الأزمة في سوريا هي نتاج مشترك لـ “سي اَي ايه” والموساد الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات البريطاني “ام اَي 6″ بتمويل من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، وأكد الكاتب الأميركي أن ما يحدث في سوريا ليس حربا أهلية، وإنما هناك فرق موت ومجموعات كوماندوس إرهابية تروع وتقتل المدنيين، وهو ينطبق تماما على أسلوب عمل وكالة الاستخبارات الأميركية.
واعتبر ويبستر أن المجتمع السوري هو من أكثر المجتمعات تسامحا في الشرق الأوسط وسوريا هي المكان الوحيد حيث يعيش مختلف أنواع البشر من مسلمين ومسيحيين في تناغم مثير للإعجاب، مضيفا أن الوضع في سوريا يشكل مثالا للتعايش السلمي بين مختلف الأعراق والسياسة الأميركية الآن تحاول تحطيم الشرق الأوسط بحسب الخطوط والاختلافات العرقية.
من جهة أخرى قال الصحفي الأمريكي:” بعد أن غرقت ليبيا في حمام من الدم مع مقتل نحو 150 ألف شخص ومع ما يحدث في مصر الآن ثبت انه لم يكن هناك ثورة أبدا في هذين البلدين بل كان هناك فشل ذريع، وقد بدأ الناس الآن بإدراك هذه الحقيقة، ومع ذلك يضيف ويبستر” لا تزال السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية وسوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة تواصلان دفع هذا النموذج المفلس من الثورات الملونة وبدعم من المجموعات الإرهابية التي تضم عناصر من تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين”.