
تونسية بعد ثورة 14 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق بن علي. وقالت صحيفة (المصور) التونسية الأسبوعية، في عددها الصادر الاثنين، إن جهاز (الموساد) الإسرائيلي « عمل بالتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) على تجديد نشاط شبكة جواسيسه في تونس بعد الثورة ». ونقلت تحت عنوان (خطير: الموساد كثّف نشاطه بعد الثورة في تونس وجربة وسوسة)، عن تقرير لمركز يافا للدراسات والأبحاث، أن شبكة جواسيس « الموساد » تنتشر بعدد من
وأضافت أن مهمة الشبكة تشمل أيضا متابعة نشاط المعارضة التونسية، وخاصة منها المناوئة لعملية السلام مع إسرائيل، إلى جانب الحفاظ على مصالح الطائفة اليهودية في تونس والجزائر وليبيا.
وأشارت إلى أن جهاز (الموساد) الإسرائيلي « نجح في إحداث قلاقل بتونس قبل الثورة وبعدها، وذلك بهدف تعطيل أية خطوة لإقامة تحالفات إستراتيجية مع أطراف تعتبرها إسرائيل وأميركا خارجة عن بيت الطاعة ».
ويذكر أن جهاز (الموساد) الذي تأسس في 13 ديسمبر/ كانون الأول من العام 1949، هو الذراع الإستخباراتي لدولة إسرائيل، حيث تتمحور مهامه حول التجسس وجمع المعلومات، وتنفيذ عمليات سرية في الخارج منها عمليات إغتيال ذهب ضحيتها العديد من القيادات الفلسطينية والعلماء العرب والأجانب.
__________________________

