نتنياهو وباراك يدعوان إلى التكتم وليبرمان يدعو للمشاركة في الحملة على سوريا


أوردت صحيفة هآرتس الخلاف بين أركان الحكومة حول الرد الإسرائيلي المناسب على الأحداث التي وقعت في سوريا والتمرد ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
ففي حين رأى وزير الخارجية افيغدور ليبرمان أن الوقت قد حان لإسرائيل لإدانة لا لبس فيها لما يجري في سوريا، ودعوة الأسد إلى الاستقالة، عارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ذلك و 
اعتبرا أنه حري بإسرائيل الإبقاء على موقف الضبابية إزاء هذا الملف.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم انه إذا اتخذت جامعة الدول العربية موقفا حازما ضد دمشق وطالبت الرئيس الأسد بالاستقالة لا يمكن لإسرائيل أن تتبنى سياسة غير واضحة وتكون آخر دولة تتخذ موقفا وقالت الصحيفة إن تصريحات ليبرمان خاضعة للمراقبة منذ دعا لاستقالة الرئيس الأسد في تموز.
و يرى خبراء الشؤون الإسرائيلية أن نتنياهو و باراك يعملان بتوصية أميركية ضمونها اعتبار أي دخول إسرائيلي علني على خطة الأزمة السورية من شانه تعقيد الأمور و التسبب بنكسة خطيرة في واقع مجلس اسطنبول و المعارضات السورية المرتبطة بالغرب و هو سوف يولد حرجا كبيرا لحكومات الخليج و قد تفاهمت واشنطن و تل أبيب منذ اندلاع الأحداث السورية على صيغة تدخل أمنية إسرائيلية ضد الدولة السورية من غير ضجيج سياسي .