أعلن أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي اليوم الخميس للصحفيين ان روسيا ستستمر في توريد الاسلحة الى سوريا بموجب الاتفاقيات الثنائية ووفقا للاحكام والمقاييس الدولية. وقال:"تفي روسيا بتعهداتها الدولية في مجال تصدير الاسلحة التقليدية. واننا لا نخالف اية التزامات دولية، علما بان كل ما هو غير محظور يعد مسموحا به". وتحقق توريدات الاسلحة في اطار القوانين الروسية، علما ان روسيا لا تصدر الى هذه المنطقة اية اسلحة من
شأنها الاخلال بالاستقرار".
شأنها الاخلال بالاستقرار".
ولفت نائب الوزير الروسي الى ان الجانب السوري يعرب عن ارتياحه بتعاونه العسكري التقني مع روسيا وقال :"لا توجد اليوم اية قيود تفرض على توريد اسلحتنا. لذلك يجب علينا تنفيذ تعهداتنا. ونحن نعمل ذلك".
وقال انطونوف "لدينا اتفاقيات مع سوريا تخص السيطرة على الاسلحة الروسية التي ترد الى اراضيها. وقد تم تأكيد هذا الامر خطيا بالوثائق. وبامكاننا التأكد من وجودها". وأكد انتونوف قائلا:" ليست هناك حقائق تدل على تهريب اسلحة روسية الى جهات اخرى".
وفند نائب وزير الدفاع المعلومات التي تفيد بان بنادق كلاشينكوف الآلية المصدرة الى سوريا من قبل روسيا تستخدمها السلطات السورية ضد القوى المعارضة، وقال:" كنت سامتنع عن التصريح بان المتظاهرين يقتلون بالاسلحة الخفيفة الروسية".
وأشار انطونوف الى الضغط الكبير الذي تمارسه الدول الغربية في هيئة الامم المتحدة على روسيا فيما يتعلق بالوضع حول سوريا. وقال:" ما دام لم يتم التوصل الى اتفاق بشأن سوريا في هيئة الامم المتحدة، فان ضغطا جديا يمارس على روسيا".
__________________________

