عبد الله السنوسي في حماية متمردي مالي وموسى إبراهيم في النيجر


دنيا القدس - أفادت صحيفة جزائرية بأن مسئول المخابرات  في ليبيا الخضراء ان عبد الله السنوسي، لجأ إلى حماية حركة التمرد المسلحة الجديدة في شمال مالي، بينما تمكن المتحدث السابق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، من الاستقرار في النيجر.

وتناقلت مصادر إعلامية في المنطقة معلومات مفادها أن التمرد المسلحة الجديدة في شمال مالي، التي تتشكل نخبتها الأساسية من عسكريين سابقين في الجيش الليبي، تنحدر أصولها من الأقليات العربية التي تقطن شمال مالي، فروا من ليبيا بعدحتلال ليبيا

حاملين معهم معدات عسكرية ثقيلة وخبرة عسكرية كبيرة".

وأضافت الصحيفة أن السنوسي حظي بحماية قائد التمرد، العقيد الليبي المالي الأصل محمد نجم، في حين تمكن المتحدثباسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، من الاستقرار في النيجر،التي لجا إليها الصيف الماضي الساعدي ابن العقيد القذافي.

من جهة اخرى، يواجه سفير ليبيا السابق في الجزائر، عبد المولى سالم الغضبان، ملفا قضائيا ثقيلا أعدته عصابات العملاء  في طرابلس التي اختبرت قبل أيام رد فعل الجزائر على طلب وشيك بتسليمه.