ما حدث!!!!!!!!!!.........
صباح هذا اليوم !!!!لا تتعجب لقد قامة مجموعة من ثوار الناتو
جراثيم ليبيا التى طالما حاولنا ايصال حقيقتهم اليكم من بداية الاحداث حتى اخر لحظة , ها هى افعالهم تبرهن لكم ما هى حقيقتهم و اخلاقهم فهم لم يكونوا طالبى الحرية فى معناها المعروف , فقد زين لهم الاعلام الاستعمارى بان الحرية هى الفوضى و الدمار و القتل و التكسير و الاغتصاب واننا من جانبنا نحن الليبيين الاشراف واللذين لم يطلبوا اى دعم او مساندة سوى من الخالق عز وجل نقول ان هذا الفعل الذى لا ينم سوى عن ضغائن و احقاد تلازم هؤلاء الرعاع الهمج من ثوار الناتو و اعلموا يا خوتنا المصريين بان ليبيا مازال بها رجال قادرين على اعادتها من براثن الناتو و عملاؤه و اعلموا بان هؤلاء الرعاع لا ينظرون اليكم سوى انكم طامعين فيهم و انكم لستم سوى عمالة يريدون استبدالها بعمالة من شرق اسيا !!
لا تاخذكم بهم اى شفقة و اى رحمة فهم باعوا ابناء وطنهم فلا تظنوا انهم يكنون لكم اى خير.
ورحبت القيادة المصرية بالثور الليبية واعتبرتها امتدادا لثورة23 يوليو 1952 التي قادها تنظيم "الضباط الأحرار" المصريون لإسقاط الملك فاروق الأول، وللاستقلال عن الاحتلال البريطاني، ورأي المصريون في "تغيير النظام في ليبيا والسودان مؤشرا علي تجدد الأمل في النظام العربي وحيويته وقدرته علي امتصاص الضربات الخطرة.واعتبر الكثيرون أن قيام النظام الليبي الجديد إضافة هامة إلي الامكانات الكلية للنظام العربي، "ليس لأنه (نظام ثورة الفاتح) مستعد لوضع امكانات ليبيا الاقتصادية في خدمة صمود النظام العربي فقط، بل لأنه زاد في العمق الاستراتيجي لقوة المواجهة الرئيسية (مصر)،
وأضاف امتدادا عضويا يربط المشرقالعربي بالمغرب، بعد أن كانت ليبيا
صحراء واسعة تفصل شطري العالم العربي.
بدأت العلاقة بين الدولتين (مصر وليبيا) بعد ثورة الفاتح ممزوجة بطموحات عربية كبري، وعكست الأجواء السياسية وقتها تقاربا كبيرا بين الزعيمين الثوريين، المصري جمال عبد الناصر، والليبي العقيد معمر القذافي الذي استلهم من عبد الناصر روح الثورة وأسس في 1964 - بعد عام واحد من التحاقه بالأكاديمية العسكرية في بلده- خلية سرية تهدف إلي الإطاحة بالنظام الملكي الحاكم وتسعي إلي بناء وحدة عربية.
واستطاع القذافي مع أعضاء تنظيم "الضباط الوحدويين الأحرار" أن يحققوا أول أهدافهم في 1969، بإسقاط النظام الملكي وإعلان "الجمهورية العربية الليبية"، واتجه الزعيم الليبي إلي تحقيق ثاني الأهداف (الوحدة العربية)، وبالفعل قبل أن ينتهي العام الذي شهد الثورة الليبية، اتخذت خطوة أولي نحو الوحدة العربية، فأعلن عن "ميثاق طرابلس" الذي ضم كل من مصر وليبيا والسودان.
ودفع التقارب الفكري والايدولوجي للرئيسين المصري والليبي ببلديهما إلي التوجه نحو الاندماج أكثر فأكثر، ونجح عبد الناصر والقذافي في جعل نزعتهما القومية المتحمسة، نقطة للتلاقي والتعاون، بدلا من أن تتحول إلي صراع علي الأدوار والقيادة للأمة العربية.
وظل العقيد الليبي ينظر إلي جمالعبد الناصر كأب للقومية العربية، فيما أعرب عبد الناصر في خطبة ألقاها في مدينة بني غازي الليبية أمام حشد كبير من الجماهير عن انه يري في القذافي ممثلا للقومية العربية.وقال عبد الناصر قبل وفاته بفترة وجيزة "إني اغادركم الآن، وأقول لكم، إن أخي معمر القذافي، هو ممثل القومية العربية، للثورة العربية، وللوحدة العربية. أخي العزيز: ربما يراقب الله ما تفعله من اجل حالة العرب، ربما تذهب من نصر إلي نصر، أن انتصاراتك هي انتصارات للعرب".
ولم تستمر حياة عبد الناصر طويلا ليشهد المزيد من ثمار التآخي التي جمعته والقذافي ، حيث توفي عبد الناصر في 28 سبتمبر (أيلول) 1970، إلا أن الزعيم الليبي ظل وفيا لذكراه ولعلاقته الحميمة بثورة 23 يوليو 1952 طوال الأعوام التالية لوفاة الزعيم المصري، وعبر عن تقديره لرجالها بصورة جلية حين قلد 3 من أعضاء مجلس قيادتها ميداليات الشجاعة وهم زكريا محي الدين وخالد محي الدين وحسين الشافعي، خلال احتفال مصر باليوبيل الذهبي لها في يوليو 2002، كما زار قبر الرئيس الراحل عبد الناصر بالقاهرة.


__________________________

