باعتراف العربي.. المسلحون منتشرون في سورية ويسيطرون على بعض الاحياء السكنية


أشار نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء القطري إلى أن هناك أحياء سكنية أصبحت تحت سيطرة معارضين مسلحين ومن بينهم عناصر مسلحة "غير نظامية"، لافتا إلى أن القرار بتمديد مهمة المراقبين لا بد وأن يرافقه إعادة النظر بطبيعة مهمتها، بينما أكد رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني أن اللجنة الوزارية العربية ستطلب من الجامعة تمديد بعثة المراقبين في سوريا لشهر واحد.

وقال العربي، خلال المؤتمر الذي اعقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالشأن السوري، إن "ما يزيد من صعوبة المهمة المكلف بها المراقبون العرب هو أن هناك شوارع وأحياء سكنية أصبحت خارج سيطرة الحكومة السورية وتحت سيطرة المعارضة ومن بينها عناصر مسلحة غير نظامية".
وأضاف العربي أن "الأجهزة السورية تتعامل مع الأزمة على أنها أمنية فقط وهو ما يفسر عدم التزام الحكومة السورية بجميع تعهداتها، وهناك تقدم جزئي في تنفيذ التعهدات لكن لا يمكن القول أن الحكومة السورية نفذت ما هو عليها حتى الآن"، لافتا إلى أن "كل ذلك يضيف صعوبات كثيرة على مهمة المراقبين وتضع على عاتقهم أعباء ميدانية كثيرة من بينها أعباء إنسانية".
وأوضح العربي أن "القرار بتمديد مهمة المراقبين العرب لابد أن يرافقه إعادة النظر بطبيعة مهمتها والمهام الموكولة إليها وتوفير الإمكانيات لها"، موضحا "كما أن التمديد بدون الاتفاق على مسار سياسي لمعالجة الأزمة في سورية سيكون لها آثار سلبية على مصداقية التحرك العربي".
وقال إن "تقرير رئيس بعثة المراقبين في سورية يغطي فقط الفترة من 29 كانون الأول إلى 18 كانون الثاني، ولا يتعرض إلى الفترة السابقة"، واقترح تمديد عمل المراقبين في سورية ودعمهم ماليا وسياسيا وإعلاميا.
بدوره قال حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر، إن "اللجنة الوزارية العربية المعنية بالشأن السوري، ستطلب من جامعة الدول العربية التمديد لبعثة المراقبين العرب في سوريا لشهر واحد".
تواصلو معنا عبر صفحتنا على الفس بك 









F
B